اكاديمية السكري والسمنة تخرج الفوج الأول من دورة علاج السمنة في الشمال بالتعاون بين سفيرا السكري في الجليل والتخنيون.


أكمل هذا الشهر 38 خريجاً دورة أكاديمية متقدمة في موضوع علاج السمنة. الدورة بإشراف البروفيسور نعيم شحادة رئيس سفيرا السكري في الجليل على اسم راسل بيري، وهي مبادرة مشتركة بين سفيرا وبين معهد التخنيون – مدرسة التعليم المكمل. وقد تعرف المشاركون في الدورة، وأغلبهم من أطباء العائلة، على وباء السمنة بشكل موسع ومن جوانب وزوايا مختلفة، بهدف تدريب الفرق الطبية على التعامل مع هذه الآفة.

أقيم يوم الثلاثاء 16/7/24 حفل احتفالي في كلية الطب في التخنيون، تم خلاله منح شهادات انهاء الدورة الأولى لعلاج السمنة لـ 38 خريجًا. هذا وقد تم افتتاح هذه الدورة الفريدة من نوعيها العام الماضي في مدرسة التعليم المكمل في التخنيون وبمبادرة من البروفيسور نعيم شحادة، مدير سفيرا حيث شدد: “السمنة مرض شائع جدًا في إسرائيل – 27% من السكان البالغين و 12%. من الأطفال يعانون من السمنة. ويتزايد حدوثه في المحيط الجغرافي والاجتماعي للمناطق الغير مركزية في البلاد، وتأتي هذه الدورة المتقدمة لتساعد في تدريب الفرق الطبية عامةً وأطباء العائلة خاصة، على التعامل مع هذا الوباء الخطير”

غالبية المشاركين في الدورة كانوا من أطباء العائلة، بالإضافة الى العديد من المهنيين في مجال الصحة من الممرضات، خبراء التغذية، وما إلى ذلك. وحضر المشاركون في الدورة عدة محاضرات متنوعة ألقاها مجموعة من الخبراء كل في مجاله، وشملت مواضيع متنوعة: ابتكارات في مجال السمنة في العالم، السمنة والسكري، مضاعفات السمنة واضطرابات الأكل، السمنة والخصوبة، سمنة الجيل الغض، سمنة الأولاد والمراهقين، تأثير العوامل النفسية وفقدان الوزن، جراحات السمنة، والاستراتيجيات الجديدة للتعامل مع السمنة في المجتمع.

أعضاء اللجنة المهنية في الدورة هم: د.عفيف نخلة، د.مالك غرة، ود. سيفان سبيتزر.

وقال د. غرة، مركز الدورة، أنه في أعقاب نجاح الدورة الأولى، تم فتح باب التسجيل للدورة الثانية والتي ستبدأ في شهر نوفمبر وستقام على تطبيق Zoom.

من أهداف سفيرا السكري في الجليل، الذي أسسته كلية الطب في بار إيلان ومؤسسة راسل بيري، تقليص الفوارق في الإصابة بمرض السكري والسمنة في منطقة الجليل. حيث يعمل فريق المشروع على خلق تواصل وتعاون بين الطب والمجتمع في تطوير وتنفيذ نماذج مبتكرة لتحسين صحة المجتمعات الواقعة في المحيط الاجتماعي والجغرافي للمناطق الغير مركزية في البلاد

في الصورة الدكتورة رعاء زعبي خمايسة تتسلم شهادة انهاء الدورة من بروفيسور نعيم شحادة ود. مالك غرة مركز الدورة