مكافحة مرض السكري والسمنة الزائدة بالتوعية الصحية
استمرارا لعمل السفيرا مع أطياف المجتمع المختلفة، افتتحنا اللقاء الأول من سلسلة لقاءات مع أبناء المؤسسات ونوادي العائلة في مدينة الناصرة بهدف التوعية حول مرض السكري والسمنة الزائدة.
شارك في اللقاء الذي عقد يوم الخميس 21.11.24 اكثر من 80 شخص من اعضاء نادي سيدة الناصرة العائلي للروم الملكيين الكاثوليك بالإضافة الى أعضاء نوادٍ إضافية في المدينة.
تأتي هذه السلسلة من اللقاءات ضمن برنامج مشترك لسفيرا مع رجال الدين بصفتهم من جزء من قادة المجتمع.
سفيرا السكري في الجليل، المنبثقة من كلية الطب في جامعة بار-إيلان، تعمل منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات على تقليص الفجوات الصحية في السكري والسمنة في منطقة الجليل. وقد قدم البروفيسور نعيم شحادة، رئيس المؤسسة، محاضرة للمشاركين حول ظاهرة مرض السكري والارتفاع المستمر في الإصابة بالمرض في الشمال عامة، وبين المجتمع العربي خاصة. هذا وقدم البروفيسور شحادة للمشاركين شرحا وافيا عن النشاط الواسع لسفيرا لتقليص الفجوات الصحية الكبيرة ولتحسين صحة سكان الشمال. “جزء كبير من نشاطنا في سفيرا موجه للوقاية، مثل زيادة وعي الجمهور بأهمية التغذية الصحية والنشاط البدني. حيث شدد على ان اجراء تغيير وتحسين في نمط الحياة يساهم مساهمة فعالة في منع الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وخاصة منع أو تأخير انتقال المشخصين بحالة ما قبل السكري (حافة السكري) إلى مرضى سكري”.
رنين أندراوس جرجورة، مرافقة للسلطات المحلية في سفيرا، تقول أن هذا النشاط هو لزيادة الوعي لنمط الحياة الصحي بالتعاون مع رجال الدين وصناع الرأي في المجتمع في الشمال:
“اللقاء الأول مع أبناء الطوائف المختلفة هو جزء من الخطة التي وضعناها لبرنامج التعاون مع رجال الدين كقادة في المجتمع. بالإضافة الى ذلك، يشمل هذا البرنامج الموسّع فعاليات واسعة في شهر رمضان ودورة استكمال لأئمة المساجد في المنطقة. تابعت رنين بأن سفيرا تؤمن بأهمية الشراكة وبناء نظام بيئي واسع لإحداث تغيير بعيد المدى.
كما ذكرت، استُضفنا اليوم في نادي سيدة العائلة للروم الماكيين الكاثوليك ونأمل أن تكون اللقاءات الأربعة القادمة في نوادٍ اخرى وبعدها ربما في مدن وقرى اخرى.
عصام سروجي، مدير نادي سيدة الناصرة للروم الملكيين الكاثوليك ، لخص قائلاً: “كان اللقاء ناجحًا للغاية، قدم البروفيسور شحادة بيانات مقلقة حول مشكلة السكري وشارك الحضور بالجهود الكبيرة التي تقوم بها “سفيرا السكري” لتقليل المرض في الشمال. كما قال البروفيسور شحادة – لكي نتمكن من تغيير الوضع نحن بحاجة بالإضافة الى المجهود المبذول من خلال المؤسسات في النظام الصحي وصناديق المرض أيضا رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور ، وهذا كان هدف اللقاء”.